الذي ينتسب إلى الحزب الجمهوري الجديد أو القديم لا بد أنه يعيش الآن أياما قاتمة ومعتمة كأن شرا مستطيرا ضرب دماغه أو كأن لعنة آل كابوني أصابته يسير والهموم تملأ رأسه الفارغ ويغني
ذكرت عهدا تقضي
قد كنت فيه سفيها
لا يعرف الهم قلبي
ولا أراقب شيا
اقضي نهاري طليقــا
أنهب حيا فحيا
هذا الحزب يصارع صراع الغريق الميت لا محالة وقد بعث بفرق إلي الولايات كما فعل حزب التكتل على السرقة والكذب والرسالة التى يحملها هؤلاء المبعثون المكونون من نصابين سابقين وملوثين هي ان الترشحات ستكون محلية وغير معلبة كما كان يحدث في السابق فالتعليب غير مضمون إذ قد تكون المواد داحل العلب فاقدة الصلاحية ولنا أن نتساءل بأي وجوه الحرباء سيواجه هذان الحزبان الشعب الذي مل كذبهم طمعهم وجشعهم