samedi, août 19, 2006

السفارات البرص

سفارات موريتانيا فى الخارج هي الوجه الآخر للرذيلة وللسفالة نهب وسلب وتهريب ولعب بمصالح الدولة والمغتربين وتجسس ومتاجرة بالممنوعات دون رادع أو وازع
من موصكو حيث أختلس أحد مستشاري السفارة لوحة من احد المعارض الى الإمارات حيث تعتبر السفارة مقرا دائما للعب القمار والبوكر و حيث أصبحت بذلك ندا رئيسيا للاس فيغاس رغم الشكاوي المتكررة من الأمن الإماراتي ، وإذا نزلنا الى السفارات فى سوريا مصر والجزائر والمغرب والسنغال وساحل العاج فإنهــا أسوأ من سابقاتها إذ هي مقرات للعب من نوع آخر لعب بمصالح الطلاب والمهجرين ومتاجرة مستمرة بمنحهم بتواطئ مع وزارة التعذيب الوطني بؤرة النصب والاحتيال ، اما فى افريقيا السوداء فحدث ولا حرج فالسفارات فى تلك البلاد إضافة الى تهريبها للسيارات عن طريق جوازات السفر الدبلوماسية فهي برص للأسلحة و تجنيد المرتزقة والمخبيرن لمن يدفع أكثر من النظام السابق أو اللاحق
وهناك سفارة لا يمكن نسيان دورها المثالي فى تبييض وجه الدولة الأسود وهي السفارة الموريتانية بليبيا حيث تحولت من سفارة بمجهودات جبارة من السفير والمستشارين إلي بقالة لبيع التبغ منيج والعلك وتجمخت تماما كقنصليتنا الموقرة بجدة التى لا تنسي حجاجنا المجانين لتقدم لهم وبكرم نصيبهم من العذاب وافرا غير منقوص بعد أن تختلس ما جاؤوا به من مدخرات
Free Web Site Hit Counters
Free Website Hit Counters