dimanche, avril 23, 2006

أزمـــــة الميـــــاه

المياه ولله الحمد كثير فى بلادنا لكنها لا تستغل أبدا ستغلالها الحقيقي كما أنهـــا لاتجد عناية خاصة ، فتصوروا انقطاع المياه عن انواكشوط بفعل تخريب لصهاريج إديني ماذا سيقع هل هناك حساب لمثل هذه الامور أم هل سيهرب الناس الى روصو للشرب الشعوب ومواشيها هربت الى السنغال ومالي بحثا عن كلإ وماء وهي فى سبيل ذلك تدفع الضرائب والغرامات التى لا تتحملها كواهلها من لهذه الشعوب مانحتاجه فقط هو حكومة قوية تحمي المياه الكثيرة عندنا وساعدنا فى استخراجها من جوف الأرض أيعقل أن يكون برميل الماء ب 3000 أوقية فى اعوينات ازبل مثلا و 1000 أوقية بولاته الاهمال وحده وراء كل هذا وراء الماكينات الخربة والمترهلة المغشوشة
رغم ما فعله سكان آدرا ورغم مارحلوا من الناس الى ولايتهم ورغم كل الأموال التى بذروهـــا فى سبيل جمع الناس والتى وصلت فى بعض الأحيان الى حد دفع عشرين ألف أوقية لكل مسجل الا انهم لم يحصلوا على ما كانوا يصبون إليه والولاية الشاسعة المترامية الأطراف لم يسجل فيها أكثر من 33.000 شخص مما أصاب اهل بالخيبة واليأس ولم يبق لهم الا تذكر أيانهم الخوالي و ملكهم الراحل الذي كان بامكانياته يسجل معهم الجن والطير وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب
التعليقات
Free Web Site Hit Counters
Free Website Hit Counters