mardi, avril 18, 2006

أيمن الظواهري يراسل محاميا عن طريق الانترنت

كشف منتصر الزيات محامي الجماعات الإسلامية في مصر أن الساعد الأيمن لزعيم القاعدة أسامة بن لادن، الدكتور أيمن الظواهري، أرسل له رسالتين عام 2003 عبر بريد شخص آخر، في الوقت الذي ذكرت فيه تقارير صحفية أن الظواهري كان في تلك الفترة في جبال وكهوف طورا بورا الأفغانية، رغم أن الزيات يؤكد أن الظواهري أرسل رسائل له بعد خروجه من تلك المنطقة.
ودعت رسائل الظواهري المحامي المصري منتصر الزيات إلى "وقف تعطيل عمل المجاهدين"، مؤكدا أنه مقتنع تماما بقراره في شن هجمات سبتمبر.
وقال الزيات لـ"العربية.نت" إن الظواهري دعاه في هاتين الرسالتين "ألا يعطل كتائب المجاهدين" قائلا له: "لا تعطل كتائب المجاهدين وكما أن الأمريكيين يقاتلوننا كافة فلنقاتلهم كافة".
وأوضح الزيات أنه كان في عام 2002 وجه إلى الظواهري نداء بمناسبة ندوة في مركز المستقبل للدراسات بعد مرور عام على أحداث أيلول/سبتمبر، وكان هذا النداء عبر رسالة على الإنترنت "قلت له فيها بعد عام هل لا زالت لديك نفس القناعات التي دفعتك وإخوانك في القاعدة إلى شن هجمات سبتمبر وهل النتائج التي نجمت عن الهجمات وسببت ويلات للعالم الإسلامي والحركات الإسلامية هل لا زلت على نفس رأيك".
وأكد الظواهري في رسالتيه بعد 6 أشهر على نداء الزيات أنه لايزال متمسكا في رأيه، وقال له: "ما زلت عند رأيي وقرارنا كان صائبا والأمريكان يقتلوننا كافة ويجب أن نقاتلهم كافة".
ويشير الزيات إلى أن الظواهري يقصد بتعطيلي لكتائب المجاهدين "وقوفي ضد هجمات سبتمبر ولأني كنت عراب مبادرة وقف العنف بمصر وهذا مناقض لنهج الظواهري الذي يدعو للانقلاب على أنظمة الحكم والعنف".
وقال الزيات "بدا الظواهري هادئا في الرد ووسطاء كثيرون تحثدوا معي وبعد ذلك اتخذت قرارا بعدم إعادة نشر إحدى كتبي التي تهاجمه كبادرة حسن نوايا، ولم أعط حق الترخيص لدور نشر بإعادة إصداراه واكتفيت بالطبعة الأولى والأمور من وقتها هادئة".
تجدر الإشارة إلى أن الظواهري والزيات كان معا لبضعة أشهر في زنزانة بسجن القلعة في قضية الجهاد عام 1981، عقب اعتقالهما ضمن عشرات الأصوليين بعد اغتيال الرئيس المصري محمد أنور السادات.
وحصلت ما اسماها الزيات "الحرب الوثائقية" بين الطرفين حيث انتقد الزيات ايمن الظواهري في كتابه "الظواهري كما عرفته" ردا على كتاب هذا الأخير "فرسان تحت راسة النبي" والذي يتحدث فيه أيمن الظواهري عن "المجاهدين
Free Web Site Hit Counters
Free Website Hit Counters