mercredi, mai 31, 2006

القــــــــــاعدة تتجول فى انواكشوط

تشهد العاصمة الموريتانية نواكشوط سلسلة من المداهمات والاعتقالات منذ فترة وسط استنفار عام داخل الأجهزة الأمنية اثر وصول معلومات وصفت بالخطيرة عن خلايا لتنظيم القاعدة داخل البلاد تخطط لاستهداف مراكز حيوية وشخصيات مهمة من بينها بعض الأجانب. إدارة أمن الدولة أعلنت حالة استنفار قصوى بعد وصول معلومات من الجارة المغرب عن وجود 7 أشخاص ضمن ثلاث خلايا للقاعدة شارك إثنان منهما على الأقل في عملية لمغيطى التي أستهدفت حامية للجيش الموريتاني شمال البلاد سنة 2005 بينما يعتقد بوجود أحد المتهمين في تفجيرات دار السلام ضمن المجموعة المطاردة،والتي يعتقد أنها تلقت تدريبات مكثفة في الخارج.بداية القصة القصة بدأت بعد اعتقال السفارة الإسرائيلية في نواكشوط لسائح مغربي قيل أنه كان يلتقط صورا تذكارية بجانبها ،وبعد تحقيق دام عدة ساعات من قبل عناصر من جهاز الاستخبارات الإسرائيلية في نواكشوط تم تسليمه للأمن الموريتاني الذي سلمه بدوره للمغرب.أسبوعا واحدا لدى الأمن المغربي كان كفيلا بإعطاء المعلومات التي وصفت بالحساسة والخطيرة في نفس الوقت،مما دفع السلطات الموريتانية إلى تشديد إجراءاتها الأمنية على المداخل الرئيسية للبلاد.وحسب المعلومات الأولية فان الشبكة المذكورة تتكون من سبعة عناصر يتحركون بأسماء حركية وينسق عملهم شخص مجهول الهوية لدى الجميع.وقد باشرت السلطات حملة اعتقالات ومداهمات واسعة أدت لحد الساعة لاعتقال أربعة من عناصر الخلية المذكورة بعد استعمالها للرصاص الحي في اعتقال إثنين من المجموعة على الأقل.وقد وزعت السلطات الأمنية صورة لشاب يدعى "ولد عبد الجليل" يصفه الأمن بالرجل الغامض لارتباطه بالمجموعة ولجهل المجموعة له وذلك بعد اقتحام منزل ذويه في مقاطعة الرياض ليلة الإثنين الماضية في حدود الساعة الثانية ليلا ،حيث أعتقلت كل من كان في المنزل واقتادتهم للتحقيق لتخلى سبيلهم في وقت لاحق بعد أن وجدت جواز سفره لدى والده الذي قال للشرطة أن ابنه هجر المنزل منذ سنة وثلاثة أشهر دون أن يعرف الجهة التي توجه إليها.وفى وقت متأخر من ليلة الثلاثاء الماضية حاصرت 14 سيارة تابعة للأمن قرية "بير الرحمة" بحثا عن الشاب المذكور والذي سبق له عاش فترة من العمر في العربية السعودية لتنصرف قبل الصباح بعد أن فتشت القرية منزلا منزلا.وترفض السلطات الرسمية إعطاء أي تفاصيل عن الحادث حتى الآن غير أن التسريبات الأولية للتحقيق تفيد بأن إثنين من المعتقلين شاركا في عملية "لمغيطى" وأن خطة محكمة كانت قيد التنفيذ لاستهداف مراكز حساسة في الدولة

1 Comments:

Anonymous Anonyme said...

il ne faut pas faire copier et coller les infos des autres

3:44 PM  

Enregistrer un commentaire

<< Home

Free Web Site Hit Counters
Free Website Hit Counters