رحلة النهاية لباسم بنك
القصة التى نرويها اليوم قصة متباعدة فى المكان لكنها متقاربة فى الزمان حدثت فى مؤسسة واحدة لكن فى فرعين متباعدين الأول باسم بنك انواذيبو والثاني باسم بنك باسكنو
رئيس المصلحة فى أنواذيبو محمد ولد سيد عمار من اقلال كيفة نقر منه الرقم السري للالغاء من طرف أمين الصندوق بل ولد محمد الأمين ولد الياس خاله محمد ولد ديد الوالي المغامر المشهور فأخذ عن طريق الرقم السري يلغي المبالغ المحولة الى انواكشوط أو الى الداخل ويضعها فى جيبه بعد الالغاء
وللتوضيح لمن لا يعرف المعاملات البنكية
يأتي شخص ليحول مليون الى انواكشوط فيحولها له ولما يتأكد أن صاحب المبلغ استلمه فى انواكشوط يلغيه من الارسال ويصبح كأنه لم يرسل شيئــا لكن الفضيحة الكبري هى عندما جاءه إثنان من عمال الميناء وأعطوه مبلغ 5.000.000 أوقية فأعطاهم وصلا دون أن يسجلها فى الحاسوب وبعد شهر ولما جاؤوا يريدون كشفا وجدوا ان الخمسة تنقصه فأخرجوا الوصل واعترف بل بأنه استلم المبلغ منهم وهكذا بدا التنيقب ليجدوا أن أمين الصندوق لص من الدرجة الأولي وأن 11 مليونا قد تلثم عليهـــا وقد التزم ولد ديدي بالدفع عنه وحول رئيس المصلحة ولد سيد عمار من انواذيبو وبقي أمين الصندوق أمينا له رغم كل ذلك .
فى باسكنو كما أوردنا سابقا رئيس الفرع هناك امهيل ولد اكويتي استولي على 17 مليون أوقية لكنه كان طريفا إذ أن 3 ملايين من المبلغ أكد أنه دفعها لمشعوذ حتى يطمس عيون المفتشين عن المبلغ المسروق ، لكن طرافته لم تمنعه من دخول أبواب العدالة فى النعمة وهو رهن التحقيق
فى أمان الله يا باكي بنك
5 Comments:
كل الانباء التى تنقلونها غاية فى الكذب والزيف
معك حق
وأنت أيضا
أهلا بكم
أهلا
Enregistrer un commentaire
<< Home