قليل عن تلفزة الشيطان
طبعا لا نتوقع من تلفزة تضم وجوه كل واحد منا يدرك أنها شبعت نفاقا وتملقا فى ظل نظام الجدائل السابق وتحاول أن تصعد فى فترة نظام الظفائر الجديد الذي لا يبتعد عنه كثيرا لانتوقع منها أن تقف مع لبنان ولا فلسطين ولا أي شيئ وطبعا ماكتبه ولد الوديعة فى منبر الإصلاح تحت عنوان المقص الأرعن ليس إلا من الدلائل التى لا تحصي و لاتعد على أن هذه التلفزة اللعينة لم توجد أصلا إلا للقهر وللدعايات الكاذبة
لا نتوقع منها أن تقف فهي لم تعرف سوي الانحناء والركوع تمامـــا كإذاعة العار بددتهـــا ومختارهــــا وغيرهم ممن لا تعرف ألسنتهم غير المدح والقدح قطعا كل الصحافيين فى هاتين الوسيلتين سقطوا من كوكب آخر وعالم آخر غير عالمنا والأجدي بهم أن يرجعوا الى العصر العباسي لا في تعبيرهم المنحط بل في نفاقهم وتملقهم وتمسحهم بالبلاط وأركان البلاط المتهاوي ....
هذه التلفزة خصصت برنامجا سخيفا للنساء لاستعراض مايملكن من حلي وملاحف كنيبو وأطنان من شارلي و موفات وكروفات ليبدأن الترويج لأحزاب لم تجد غيرهن مروجا ما لفت انتباهي هو المعلومة بنت الميداح والتى رغم حفلاتها المنحلة ورغم أنني قد التقيتها مرة فى ليبيا وهي نصف عارية إلا أنها أصرت على أن تستر جسمها طيلة البرنامج عكس تحي بنت لحبيب التى أنساها ترويجها لحزب حاتم وأفكاره ما يجب أن تكون عليه المرأة المسلمة ورغم انهـا حاولت ان ترجع الى القرءان الكريم فى استشهاداتها إلا أنها نسيت منه < يدنين عليهن من جلابيبهن > وأنتهي البرنامج عليها وكأنها فى روتانا أو فى فايشون تي في ومقدم البرنامج المسكين قوطع أكثر من مرة وفقد رجولته بالجلوس بين جمع من النساء أكثرهن لا تعرف الفرق بين الباء والياء وأملنــــا أن لا يكون قد نبته ماينبت صاحب الناثي
0 Comments:
Enregistrer un commentaire
<< Home