lundi, juillet 24, 2006

قليل عن تلفزة الشيطان


طبعا لا نتوقع من تلفزة تضم وجوه كل واحد منا يدرك أنها شبعت نفاقا وتملقا فى ظل نظام الجدائل السابق وتحاول أن تصعد فى فترة نظام الظفائر الجديد الذي لا يبتعد عنه كثيرا لانتوقع منها أن تقف مع لبنان ولا فلسطين ولا أي شيئ وطبعا ماكتبه ولد الوديعة فى منبر الإصلاح تحت عنوان المقص الأرعن ليس إلا من الدلائل التى لا تحصي و لاتعد على أن هذه التلفزة اللعينة لم توجد أصلا إلا للقهر وللدعايات الكاذبة
لا نتوقع منها أن تقف فهي لم تعرف سوي الانحناء والركوع تمامـــا كإذاعة العار بددتهـــا ومختارهــــا وغيرهم ممن لا تعرف ألسنتهم غير المدح والقدح قطعا كل الصحافيين فى هاتين الوسيلتين سقطوا من كوكب آخر وعالم آخر غير عالمنا والأجدي بهم أن يرجعوا الى العصر العباسي لا في تعبيرهم المنحط بل في نفاقهم وتملقهم وتمسحهم بالبلاط وأركان البلاط المتهاوي ....
هذه التلفزة خصصت برنامجا سخيفا للنساء لاستعراض مايملكن من حلي وملاحف كنيبو وأطنان من شارلي و موفات وكروفات ليبدأن الترويج لأحزاب لم تجد غيرهن مروجا ما لفت انتباهي هو المعلومة بنت الميداح والتى رغم حفلاتها المنحلة ورغم أنني قد التقيتها مرة فى ليبيا وهي نصف عارية إلا أنها أصرت على أن تستر جسمها طيلة البرنامج عكس تحي بنت لحبيب التى أنساها ترويجها لحزب حاتم وأفكاره ما يجب أن تكون عليه المرأة المسلمة ورغم انهـا حاولت ان ترجع الى القرءان الكريم فى استشهاداتها إلا أنها نسيت منه < يدنين عليهن من جلابيبهن > وأنتهي البرنامج عليها وكأنها فى روتانا أو فى فايشون تي في ومقدم البرنامج المسكين قوطع أكثر من مرة وفقد رجولته بالجلوس بين جمع من النساء أكثرهن لا تعرف الفرق بين الباء والياء وأملنــــا أن لا يكون قد نبته ماينبت صاحب
الناثي
Free Web Site Hit Counters
Free Website Hit Counters