مفتش دولــــة أو ثرثار
المفتش العام للدولة السيد محمد ولد حرمة هو من مواليد تجكجة لأبيه حرمه ولد يب ولد عبدي الذي بقي طول حياته رئيسا لفرع الخطوط الجوية الموريتانية بتجكجة منذ ان كانت خطوطا أسرية
والمفتش الجديد هو شقيق كاتب الدولة للحالة المدنية السيد عبدي ولد حرمة أحد اتباع ولد الطايع أيام العصر الجاهلي كما أنه قريب اللص الحترف ابوه ولد التار إذن فالمفتش غني عن التعريف له ملف طويل فى النزاهة والاخلاص عندما كان مديرا عاما للخزينة حيث فتح بابه أمام الجميع بالتساوي وصرف حراسه مما الب عليها من يسمون بالموردين وعلى رأسهم عبد الله ولد انويقظ الذي دخل عليه يوما ولمـا أخبره أن الناس عنده متساوين خرج من عنده غاضبا وهو يردد هل يظن ولد عبدي أنه عمر بن عبد العزيز وتعجب الحضور آنذاك من معرفة ولد انويقظ لابن عبد العزيز واستمر نضال التجار لإزاحة ولد حرمه فانصاع ولد الطايع لمطالبهم وحول الى حيث المشاكل الكبري وحيث توزيع القطع الأرضية وحيث التلصص فبدأ التنقيب عن الملفات القديمة ومن بينها عثر على طلب لقطعة أرضية لصبي لا يتجاوز عمره سبع سنوات مقدم من طرف الأمين العام لوزارة التجهيز أنذاك محمد محمود ولد داهي فرفض الطلب الشيء الذي دفع ولد داهي لزيارته طالبا منه توضيحا لما حدث فأخبره أن القانون لايمنح رخصة امتلاك أرض لشخص يقل عمره عن 18 سنة
لم يصبر ولد داهي على الحادثة فابعد ولد حرمه من منصبه واصبح عاطلا عن العمل حتى جاء المجلس العسكري وعينه مفتشا عاما للدولة لكنه خيب الآمال هذه المرة فرغم أن المنصب يتطلب الصرامة والسرية الا أنه اختار أن يكون نجم التلفزة الثرثار ليعلن أنه لا يستطيع القبض على اللصوص والا لزج بكل الموريتانين فى السجن ناسيا أن هناك فئة كبيرة حرمت من أجر التلصص
ومما يثبت كذلك عجزه وعدم مصداقية ما يقول هو أن التفتيش الحالي الذي يقوم به فى مفوضية الفقر لم يسفر عن أي نتيجة اللهم الا فصل خمسة من العمال الوهمين البلغ عدده أكثر من ثلاث مائة لا وجود لهم أصلا يقبضون رواتبهم من مفوضية ولد الب

0 Comments:
Enregistrer un commentaire
<< Home