CIA A NOUAKCHOTT

كانت موريتانيـــا فى عهد ولد الطايع خادما مطيعة لأمريكا ورغم أنها لم تخرج بعد عن نطاق تلك العبودية الا أنهــــا تحاول قدر الامكان التخلص شيئا فشيئا من الهيمنة الامريكة الشيئ الذي سيجعلها عرضة للانتقام الامريكي القاسي
فبعد عملية لمغيطي الوهمية والتعاون الذي كان مقررا وانشاء قاعدة فى اظهـــر الذي خططه النظام السابق وبعد رحيل ولد الطايع قرر المجلس العسكري أن يوقف ولو قبل حين ذلك التعاون وهذا ما جعل الامريكيين يفكرون فى سيناريو للاطاحة برئيس المجلس العسكري ومحاولة استبداله بالمقرب إليهم ولد عبد العزيز ولتوضيح المخطط نحاول رسمه كالتالي
تقوم المخابرات الامريكية بتوظيف الموريتانيين فى الداخل كما فى الخارج
اسقاط اعل ولد محمد فال قبل نهاية الفترة الانتقالية واظهار بمظهر الضعف وتأكيد ذلك بخطاباته الأخيرة المتناقضة وموقفه من الرشوة واللصوص
تسليم السلطة للرجل الثاني وهو ولد عبد العزيز
تمديد الفترة الانتقالية حتى يتمكن الشعب من فهم الديموقراطية واعطاء فرصة للقضاء على الفساد
تنحية ولد داداه الذي كان يدعمه المجلس العسكري لأن استقبل بين احضانه بعض رموز الفساد مثل ولد أحمد واه وكاب ولد العيوه والداه ولد عبدي
وأخيرا تقوية الحزب الجمهوري للتجديد ودعم أحد ثقاته يمكن أن يضمن مصالح المجلس العسكري بعد تسليمه الحكم
وهكذا ترجع السمفونية من جديد
التعليقات