السفير الامريكي يحرض الحركات العنصرية
لا تغضبوا منا إذا ركزنا هذه الايام على حركة افلام العنصرية وكذلك مسعود واعوانه فهذا الموقع أكثر أعضائه من لحراطين لكن الظروف تحتم ذلك فالحملة التى يقوم بها هؤلاء العنصريون تجاوزت الحدود وتدعمهم فيها سفارات أجنبية تدخلت مباشرة فى الشان الداخلي وخاصة السفير الامريكي نفسه الذى أعطى الضوء الاخضر لهذه الحركات لزعزعة الأمن الداخلي ووصل الأمر به الى حد أنه طلب من االموجودين فى السنغال أن يطالبوا بحقهم فى البترول وفى بقية ثروات البلاد وتقوم السفارة الأمريكية منذ أيام بحملة داخل الولايات الشرقية غطاؤها توزيع مساعدات على منظمات غير حكوميةومدارس لكن المهمة الحقيقية هي البحث فى السجون داخل الولايات عن خيط يربط حول عنق الحكومة الموريتانية لتعلق به أمام الامم المتحدة
وفى نفس الاطار نشرت افلام بيانا بالامس في باريس تطالب فيه بمقاطعة الانتخابات من جديد وتوضح فيه كون المجلس العسكري لم يأت بجديد وإنما جاء لترسيخ جذور النظام السابق


0 Comments:
Enregistrer un commentaire
<< Home