بين جنبات أطار
لو كان الرئيس الموريتاني ولد الطايع حيــــا لمات من جديد وهو يري أهل امباركه واعماره واتويفنده وكرن القصبة وافريقيا وطواز وترون وعين أهل الطايع واكجرت ووادان يستقبلون على ساق دون قدم رئيس المجلس العسكري .
جزاهم الله خيرا إذ لم يبخلوا بما نقروه من مال فى عهده لتبذيره فى العهد الجديد لكنه بذر فقط في طرق الخير وهذا ما لاحظه الجميع فى السهرة التى حضرتها كافة الفرق الموسيقية على حساب من نهبوا الدولة ولعبوا بها وبأموالها ، كل الفرق تقودها النساء أهل اعمر تشيت تقودها عليه وأهل شيغالي تقودهــا عيش وأهل السيد تقودها فاطم بنت السيد واهل دندن تقودها مني احميدن وولد حمباره وحدهــما مازالت فيهما سيم الرجولة الميتة وهما يقودان فرقتي أهل أحمد زيدان وأهل حمبار محمد ولد حمبار نسي فقط أن يصبغ شعره كما كان يفعل
واكثر ما يلفت فى الحفل هو ددود ولد عبد الله وهو محشور بين النساء كأنه فى طريق التخنيث
يـــامعاوية هؤلاء أهل أطار أهلك وذووك الذي حولت لهم خزائن الأرض والسماء انظر واعتبر وتدبر ما يفعلون بهــا
كنت أرغب أن تدخل عليهم فى تلك اللحظة لنري ما ذا سيفعلون لقد باعوك بمصالحهم وتركوك في منفاك لا انس ولا حس ولا حسيس ونسوك فى غمرة الحياة فماذا أنت فاعل لا شك أنهم لا يستحقون ما فعلت لهم أليس كذلك
للتعليق اضغط على وصلة التعليقات أو
comments
3 Comments:
معاوية مازل حيا لمن وغصة فى حلق من يكرهه
اتركوا أهل أطار وشأنهم
ha8i edenye
Enregistrer un commentaire
<< Home