mercredi, mai 03, 2006

كـــــيهيدي ودارفور

من عادة الموريتانيين أنهم لا يستفيدوم من التاريخ ولامن الجغرافيا لكن الأمر سيكون فظيعا اذا لم يتلافوه المتتبع للعالم وما جري فيه من حروب أهلية يجد من أسبابها المباشرة ابقاء عرق واحد فى مكان واحد لا يختط به أي أحد
الاكراد فى شمال العراق السيمانية واربيل الأكراد فى جنوب تركيا ديار بكر الصحراوييون فى المغرب لعيون والداخلة واصمارة وبوجدور السودانيون فى الجنوب اقليم دارفور افلان فى غينيا لابي وفريا ولكور فى جنوب موريتانيا كيهيدي وبوكي وفى انواكشوط السبخة والميناء
والنتيحة أن العرق إذا بقي منفردا ومحصورا فى منطقة جغرافية خاصة فإن أطماعه تتزايد ومن ثم يكون طموحه منصبا على أنشاء كيان خاص به وحكم ينفرد فيه أباء جلدته دون غيرهم وقد حاول ملوك المغرب أن يقوموا بتهجير داخلي للصحراويين بارسالهم الى طنجة والناظور ووجدة وبالمقابل يرسل سكان هذه المناطق الى الصحراء حتى يقلل من الشعور بالعصبية ومع ان ذلك لم يمنع من الطموح الى الاستقلال لكنه خفف منه
وهنا نآتي الى صلب الموضوع وهو موريتانيا التى يحيط بها لكور من كل مكان ويطالبون بالاستقلال ويحسبون الارض ملكا لهم والبيظان من دون وعي ينسحبون منها شيئا فشيئا والسبخة مثال بسيط حيث هجرها معظم البظان ونفس الشيئ مع الميناء وربما غدا يأخذون لقصر و تيارت ودار النعيم ووو
إذا لم تفعل الدولة شيئا وتتدخل فغن الأمر سيخرج من يدها فالدولة فيها مجتمعات كثيرة داخل المجتمع الواحد لكن القليل من يفهم ذلك
Free Web Site Hit Counters
Free Website Hit Counters