كـــــيهيدي ودارفور
من عادة الموريتانيين أنهم لا يستفيدوم من التاريخ ولامن الجغرافيا لكن الأمر سيكون فظيعا اذا لم يتلافوه المتتبع للعالم وما جري فيه من حروب أهلية يجد من أسبابها المباشرة ابقاء عرق واحد فى مكان واحد لا يختط به أي أحد
الاكراد فى شمال العراق السيمانية واربيل الأكراد فى جنوب تركيا ديار بكر الصحراوييون فى المغرب لعيون والداخلة واصمارة وبوجدور السودانيون فى الجنوب اقليم دارفور افلان فى غينيا لابي وفريا ولكور فى جنوب موريتانيا كيهيدي وبوكي وفى انواكشوط السبخة والميناء
والنتيحة أن العرق إذا بقي منفردا ومحصورا فى منطقة جغرافية خاصة فإن أطماعه تتزايد ومن ثم يكون طموحه منصبا على أنشاء كيان خاص به وحكم ينفرد فيه أباء جلدته دون غيرهم وقد حاول ملوك المغرب أن يقوموا بتهجير داخلي للصحراويين بارسالهم الى طنجة والناظور ووجدة وبالمقابل يرسل سكان هذه المناطق الى الصحراء حتى يقلل من الشعور بالعصبية ومع ان ذلك لم يمنع من الطموح الى الاستقلال لكنه خفف منه
وهنا نآتي الى صلب الموضوع وهو موريتانيا التى يحيط بها لكور من كل مكان ويطالبون بالاستقلال ويحسبون الارض ملكا لهم والبيظان من دون وعي ينسحبون منها شيئا فشيئا والسبخة مثال بسيط حيث هجرها معظم البظان ونفس الشيئ مع الميناء وربما غدا يأخذون لقصر و تيارت ودار النعيم ووو
إذا لم تفعل الدولة شيئا وتتدخل فغن الأمر سيخرج من يدها فالدولة فيها مجتمعات كثيرة داخل المجتمع الواحد لكن القليل من يفهم ذلك
0 Comments:
Enregistrer un commentaire
<< Home