ELY ....LE PIEGE DU RENARD

ليس منا من لا يدرك أن ولد الطايع مازالت له أطماع كبيرة وأمل كبير فى الرجوع الى قصره الذي شيده بدماء الفقراء ولحومهم وليس كذلك منا من لا يدرك أن له أعوان وعيون فقدوا متعا كثيرة وفرها لهم حكمه الغوغائي الفوضوي السخيف لكن التهويل الذي نسمعه من حين لآخر والذي قيل البعض منه فى محاضر التحقيق مع المتهمين الخمسة ليس إلا تضخيما وتكبيرا لأمور ليست تافهة بالطبع ولكنها قريبة من التفاهة فالمتهمون يحاولون خلق نوع من عدم الثقة بين المجلس العكسري وكذلك داخل القصر الرئاسي حتى يتخلص الرئيس من بعض مقربيه ومن ثم يسهل الانقضاض عليه واسقاطه والرجوع بالثاني وهذا النوع يدخل فى إطار الحرب النفسية التى لم يبق لأنصار الرئيس المخلوع غيرها فسجلوا فى محاضر انه هناك مجموعات ثلاثة أسند إليها القيام بمهمة الانقلاب الذي كان مقررا عشية الدستور إثنتان منها مجهولتان ومازالتا طليقتين والبعض من عناصرهما داخل القصر وتحت القيادة المباشرة لولد الطايع الذي يستخدم فى اتصالاته إما الهاتف الثابت وإما البريد الالكتروني رغم جهله التام به
فرجل فى سنه خرف لا يستطيع ضبط حتى أوقات صلاته كيف يستطيع أن يفتح بريدا حتى ولو كانت أحرفه الجبال
نصيحة لك يا اعل يا ابن محمد فال لاتقع فى الخطأ الذي وقع فيه سلفك وتبدأ فى السطو على الأبرياء واقتناصهم من أمانهم وتندم فى الأخير حين لا ينفع الندم وقديما قالت العرب العاقل من اتعظ بغيره

التعليقات