رحلـــة مع الداه ولد عبدي السفير الوزير المطبع
هذه الرحلة لن تكون كغيرها من الرحلات لأنها تمر بمنعرجات لا بد منهـــا قصة صحفي تحول فجـــأة من بيتين فى الجديدة بألاك لوالده فالي ولد عبدي الى سفير فى باريس ومن بعدهـــا الى وزير للخارجية حيث وضع آخر اللمسات على التطبيع الذي رسم خطاه أحمد ولد سيد أحمد حبيب مادلين أولبرايت تفاني هذا المسكين فى توطيد العلاقة بين مورتانيا واسرائيل قبل ان يخرج من أبواب السفارة ويذهب بعيدا الى انيويورك حيث قبض عليه هنالك فى خمارة يبعثر فيها ما تبقي من ميزانية السفارة البائسة ليرجع بعدهـــا وليمحو ماضـــي معركة افديد ويبني له منتزها بعلب اجمل وصونداجا أمام منزله دون أن ينسي أن يشيد قصرا ينافس به غريمه سيدامين فى ألاك ويعيش آخرأيامه فى ظل ما انتزعه من كرامته وشرفه كغيره من أذيال النظام السابق
0 Comments:
Enregistrer un commentaire
<< Home