المجلس العسكري وسلطة الأفراد

الذي يلاحظ مــا يجري فى موريتانيا هذه الأيام لابد أن يتوقف عند نقطة هامة وهي أن أعضاء المجلس العسكري يسابقون ويسارعون فى الاستفادة من الأيام القليلة الباقية لهم عن طريق توظيف أقاربهم وأقارب أقاربهم وأصدقاء زوجاتهم وأتراب أبنائهم بالإضافة سباقهم المحموم من أجل الاستحواذ على المشاريع وذلك باستخدام نفوذهم واستغلال خوف الحكومة الواهية وعلى رأسها ولد ببكر ورعبها منهم وعدم قدرتها على التنفس بدون إذنهم وهكذا تحولت موريتانيا فى لمحة بصر الى بزات عسكرية ونياشين واختفت المستويات والأحقية والأهلية من قاموس الجيش واختلط النابل بالحابل وبقي الشعب المغفل المنهار أسيرا لفريقين فريق قوي ومستبد وهو المجلس العسكري وفريق ضعيف جدا ومستبد أيضا بطريقته يقوده ولد ابوبكر وهدفه الاثنين قطعا ليس المصلحة العامة وإنما المصالح الشخصية الضيقة

التعليقات

لماذا لا يرجع إذن ولد الطايع فالدار بعده لم تتغير، أسرتها مازالت بحالهـــا وأشواك بساتينها أزدادت حدة ورحم الله الحجاج ما أعدله