dimanche, mai 14, 2006

سموم السنغال 1989

كثير من الناس لم يسمع بما وقع للموريتانين سنة 1980 فى ساحل العاج أو مايطلق عليه بالمصطلح عام الكبة حيث نهبت أموالهم واستبيحت أعراضهم ورحلوا الى بلدهم والسبب بسيط وهو أن صبيا من ساحل العاج كان يلعب الكرة بحي يوبوكون بأبيدجان وضرب بها ابريقا للشاي لأاحد المريتانيين فهرقه فضربه الموريتاني بحجر أودي بحياته فهجم العاجيون الذين كان ينتظرون فرصة للنهب سطوا وتنكيلا وتمثيلا بالموريتانين ولم يتوقف الأمر عند ابدجان بل تجاوزاها حتى وصل دناني غربا و بوغو شمالا وعمت الفوضي وراح ضحيتها المئات ذبحا وحرقـــا وضربا بالرصاص
لكن كل هذا هان عندما وقعت أحداث 1989 فى السنغال ، فالسنغاليون الذين تسير دماء التلصص فى عروقهم والمتعطشين الى النهب والحاقدين على المورتانيين فى بلدهم والناسين أن مليونا منهم يستوطنون موريتانيا أعماهم الجوع فى تلك الأيام وهم يرون دكاكين البظان ممتلئة فركبهم شيطان الغدر و عاثوا فى الأرض فسادا لم يميزا بين صبي وكبير بين رجل وامرأة نهبوا كل شيئ وحرقوا ماتبقي الجثث ألقيت فى كل مكان وشويت فى الأفران وقطعت أمام الملأ على أنغام الموسيقى دون حس أوحركة من سلطات حاقدة تري ولا ترفع يدا ولا ترد ظالــم
لم تكن ردة فعل الموريتانين متوقعة بالقدر الين كانت تظن حكومة السنغال الجاهلة وأفزعها قدوم آلاف مواطنيها المرحلين ومن تلك اللحظة بدأت الفجوة بين البلدين تكبروتكبر وكذا والاتهامات ، وزورت الاف الأوراق للسنغاليين لاثبات انتمائهم لموريتانيــا وعرضت آلاف الافلام التى تصور الدولة الموريتانية على أنها هي الظالمة والغاصبة هذه الدولة التى لم تكن كذلك وإنما فقط كانت غافلة عما كان يدار لها فى الخفاء وجاهلة للحملات الاعلامية التى تشوه سمعتها فى الداخل والخارج من طرف افلام الخبيثة والنتنة و السنغال ولية أمرهــا
Free Web Site Hit Counters
Free Website Hit Counters