vendredi, mai 12, 2006

الخديم ولد السمان القنبلة


لم يوقظني صباح اليوم الا دخان القنبلة التى فجرها مساء أمس فى قناة الجزيرة السيد الخديم ولد السمان الخطاب أو الرسالة التى وجهها الخديم
تكمن خطورتها فيما يلي
أولا : ما ذكره من أن الرئيس وبعد ضغوط قبلية مكثفة أعطى الضوء الأخضر لتهريبه مع الاثنين الآخرين
إثارته للنعرات العرقية والجهوية وذلك عندما ذكر أن عناصر من لحراطين تعرضوا لتعذيب ممنهج إضافة الى بعض العناصر من الجنوب ودعوته لزملائه لمكاتبة أولاد بسبع حتى يجدوا منفذا للخروج
ولو حاولنا التدقيق فيما قاله الخديم بامكاننا أن ندرك أن أولا أن السجن ذا الحراسة المشددة وكاميرات المراقبة الموزعة على جنباته لا يمكن أن يخرج منه طائر الا بالتواطئ مع الحرس وهذه مسألة فى صالح الخديم وتثبت من نا حية قوله لكنه أيضا و بمعرفة مدي اهمال الموريتانيين حرسا أو جنودا فقد يفلت منهم اي أحد وهم غافلون بين صبات الشاي ومما يشفع له أيضا أن قضية الوساطة وتدخل أولا بسبع حقيقة لا غبار عليها وقد تكون أثرت فى الرئيس فطلب كما قال قليلا من الغفوة حتى خروج الخديم وزميليه وربما لم يكن يظن أنه سيكشف هذا السر الخطير الذي ان كان صحيحا فسيهز القصر الرمادي وستكون ردة فعله خطيرة على المتبقين من المساجين
تجدر كذلك الاشارة الى أن نساء المعتقلين فى لقائهم مع السفير الامريكي أكد لهم أن الولايات المتحدة الامريكية لم تطلب أبدا من الحكومة المريتانية اعتقال اي أحد وأن الملف خاص بالأمن الموريتاني ولا دخل للحكومة الامريكية فيه وربما يكون هذا السبب الذي جعل الموريتانين يخففون من اجراءاتهم لأن امريكا لم تقبل الهدية
التعليقات
Free Web Site Hit Counters
Free Website Hit Counters